التخطي إلى المحتوى

أوسلو نيوز – متابعات:
بفاعلية تبلغ 80 %، توصلت دراسة جديدة إلى طريقة تمكن الآباء من إختيار نوع الجنين بأمان.

وكشف باحثو كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك، أن التقنية الجديدة التي طوروها آمنة للغاية وفعالة وغير مكلفة ومتوافقة مع المعايير الأخلاقية.

وفي حين توجد حاليا طريقة للتحكم في جنس الجنين من خلال ما يُعرف بأطفال الأنابيب، وذلك عن طريق تلقيح بضع بويضات وإنتاج أجنة وإختيار النوع الذي يفضله الوالدان للزراعة في رحم الأم، قبل التخلص من الأجنة الأخرى، إلا أن هذه الطريقة تواجه الكثير من المشاكل الأخلاقية.

ومع ذلك وجد الباحثون طريقة مختلفة، تتخطى الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في التخلص من الأجنة، إذ إبتكروا وسيلة لفصل وإختيار الحيوانات المنوية قبل عملية التخصيب.

وبهذه الطريقة يمكن تحديد جنس الأجنة، قبل تكوينها بناءً على ما إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم X (يصنع أنثى) أو كروموسوم Y (يصنع ذكرا)، باستخدام مقاييس الكثافة.

وبعد إجراء الدراسة التي شملت أكثر من 1300 من الأزواج المشاركين، إكتشف الباحثون أن الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم X أثقل قليلاً من الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم Y.

وقال الباحثون: “على الرغم من أن الأمر موضع جدل من الناحية الأخلاقية، إلا أنه من الشائع أن يفضل الآباء أحد الجنسين عن الآخر”.

وأضافوا: “نظرا لأن طريقتنا لا تؤدي إلى زيادة عدد الأجنة للإختيار بينها، يمكن إعتبارها آمنة للغاية وفعالة وغير مكلفة ومقبولة من الناحية الأخلاقية”.

المصدر: صوت بيروت إنترناشونال