التخطي إلى المحتوى

المستشارة الالمانية ميركل تتوقع انسحاب بريطانيا من عضوية دول الاتحاد الاوروبي بشكل مفاجئ هذا السنة

المستشارة الالمانية ميركل لن نتفاجئ باانسحاب المملكة المتحدة من دول الاتحاد الاوروبي نهاية السنة

أوسلو-نيوز: متابعات

المستشارة الالمانية ميركل امام برلمان دول الاتحاد الاوروبي الذي تترئسة المانيآ حاليآ تطور المحادثات مع بريطانيا من اجل التوصل الى اتفاق قبل قرارالانسحاب المفاجئ هذا السنة

ذكرت ميركل إن المانيا ستستمر في المساعي من أجل الوصول لاتفاقية جديدة مع المملكة المتحدة (بريطانيا )

وذالك في نهاية السنة الجارية لكن على دول الاتحاد الاوروبي

أن لاتكون متفاجئة بانسحاب المملكة المتحدة من دول الاتحاد الاوروبي بشكل فجائي في العام القادم

المستشارة الالمانية ميركل
المستشارة الالمانية ميركل ،، ميركل ،، الاتحاد الاوروبي،،

الاسم الكامل أنغيلا دوروتيا ميركل
Angela Dorothea Merkel)

أنجيلا ميركل من مواليد السابع عشر من شهر يوليو سنة 1954

وهي تعمل في مجال السياسية في المانيا ودورها الان الذي تقوم بة المستشارة الالمانية.

المستشارة الالمانية ميركل زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في السابق وبقت في هذا المنصب لمدة ثمانية عشر سنة

المستشارة الالمانية ميركل عالمة أبحاث تحصلت على شهادة الدكتوراه في علم الكيمياء الفيزيائية

، ثم بدأت المستشارة الالمانية ميركل بالتعمق في عالم السياسةبعد تورة 1989،

وعملت لمدة قصيرة بمنصب نائبة المتحدث الرسمي باسم أول حكومة ديمقراطية في المانيا الشرقية انذاك

كانت الحكومة المنتخبة الاولى بقيادة لوثر دي مايتسيره في سنة 1990.

وانسحبت المملكة المتحدة بريطانيا من عضوية دول الاتحاد الاوروبي شهر يناير وهي الان في فترة انتقالية

مع الكتلة من أجل منح الطرفين الوقت لتشكيل علاقة جديدة في كل شيء بدءا من التجارة ووصولا إلى الأمن.

قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في اجتماع برلمان دول الاتحاد الاوروبي

ان تطور المحادثات مع المملكة المتحدة حتى الآن كان محدودا، إذا وصفناه دبلوماسيا

برلمان دول الاتحاد الاوروبي
تترئسة دول الاتحاد الاوروبي الاعضاء بشكل دوري

وفي هذا الفترة الراهنة المانيا من تشغل منصب رئاسته برلمان دول الاتحاد الاوروبي

حتى نهاية السنة الجارية

وأردفت المستشارة الالمانية ميركل

تم التوصل لاتفاق مبدئي مع المملكة المتحدة يقتضي ب تسريع وتيرة المحادثات

وقالت سأواصل الجهد على أمل التوصل الى حل مناسب لكن علينا أيضا أن لانتفاجئ لاحتمال سيناريو عدم التواصل لاتفاق

انسحاب المملكة المتحدة (بريطانيا )

من عضوية دول الاتحاد الأوروبي (اليورو)
ويطلق على هذا المصطلح أيضآ تسمية بريكزت Brexit

ويعني هذا قرار المملكة المتحدة (بريطانيا) بالانسحبا من عضوية دول الاتحاد الاوروبي

. تبع ذلك استفتاء أجري في 23 يونيو 2016 ، عندما صوت 51.9٪ من الناخبين لصالح الانسحاب.

وطالب المعارضين بالانسحاب من عضوية دو الاتحاد الاوروبي ،

سواء كان ذلك يسارًا أو يمينًا ، بينما طالب أنصار الهيبة السياسية لإعادة التوحيد الأوروبية باستمرار الدولة العضو.

انضمت المملكة المتحدة بريطانيا إلى عضوية دول الاتحاد الاوروبي سنة 1973ميلادية

أثناء وجود حكومة المحافظين إدوارد هيث مع الاستمرار في العضوية التي وافقها الاستفتاء سنة 1975

كان انسحاب المملكة المتحدة (بريطانيا)من من عضوية دول الاتحاد الاوروبي في السبعينات والثمانينات مطلبآ من جهة من اليسار السياسي

مع تصريح حزب العمال للانتخابات لعام 1983 الذي يدعو إلى الانسحاب الكامل.

وفي نهاية الثمانينيات تمت معارضة تنمية الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد سياسي بشكل متزايد بينما أصبحت مارغريت ثاتشر

(على الرغم من إنها من المؤيدين الرئيسيين للسوق الأوروبية الموحدة) متناقضة بشكل متزايد تجاه أوروبا.

ومنذ التسعينات جاءت المعارضة من أجل المزيد من التفاهم في دول الاتحاد الاوروبي بشكل فعلي من اليمين

وأدت التجزئات واختلاف وجهات النظر في حزب المحافظين إلى نقض إتفاقية ماستريخت في عام 1992.

تفضلو بزيارة.صفحتنا الرئيسية بالظغط هنا

المصدر: رويترز